Welcome مواضيع اليوم إتصل بنا  
Welcome  





أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في منتدى دموع العشاق، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .





10-11-2024 09:56 مساءً
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 25-10-2023
رقم العضوية : 743
المشاركات : 2100
الدولة : ليبيا
الجنس :
يتابعهم : 0
يتابعونه : 0
قوة السمعة : 1003
من اي بلد انت : ليبيا
ماهو دينك : مسلم
تم شكره: 5

الأوسمة: 6
نجوم ساطعة تكريم
نجوم ساطعة تكريم
الشكر والتقدير تكريم
الشكر والتقدير تكريم
التميز
التميز
نجم الأسبوع
نجم الأسبوع
النشاط
النشاط
التميز الذهبي
التميز الذهبي

العضو غائب مشغول

الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الكريم، وعلى آله وصحبه أجمعين، أمَّا بعد: غايَةُ المُسْلِمِ في هذه الحياةِ
أنْ يَرْضَى اللهُ عنه ويُحِبُّه؛ وَلِأَجْلِ الوصولِ إلى هذه الغايةِ السَّامِيَةِ، لابدَّ أنْ يَتَعَرَّفَ المُسْلِمُ على الذين يُحِبُّهُمُ اللهُ تعالى، ويَعْمَلَ بِعَمَلِهِمْ
ويَتَخَلَّقَ بِأَخْلاقِهِم؛ حتى يَتَشَرَّفَ فيكون واحِدًا منهم، وكان مِنْ دُعاءِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم: «أَسْأَلُكَ حُبَّكَ، وَحُبَّ مَنْ يُحِبُّكَ، وَحُبَّ عَمَلٍ
يُقَرِّبُ إِلَى حُبِّكَ» صحيح - رواه الترمذي. وحَدِيثُنا عَنْ أُناسٍ يُحِبُّهُمُ اللهُ تعالى، ويُحِبُّ عَمَلَهم، وأَخْلاقَهُمْ، وخِصَالَهُمْ، ومن ذلك:
يُحِبُّ اللهُ المُحْسِنِين: قال تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [البقرة: 195]؛ وقال سبحانه: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [التوبة: 120].
وقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللَّهَ مُحْسِنٌ يُحِبُّ الإِحْسَانَ» صحيح - رواه الطبراني.
وَيُحِبُّ اللهُ المُتَّقِين:قال تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ ﴾ [التوبة: 4]. وإذا أَحَبَّهُمْ؛ أَدْخَلَهُمْ جَنَّتَه، وأَنَالَهُمْ كَرَامَتَه: ﴿ إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ
فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ ﴾ [القمر: 54، 55]. وقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «التَّقْوَى هَا هُنَا»؛ وَيُشِيرُ إِلَى صَدْرِهِ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ. رواه مسلم.
ويُحِبُّ اللهُ المُتَوَكِّلِين: قال سبحانه: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ﴾ [آل عمران: 159]؛ والمُتَوَكِّلُ على الله؛ له الكَرامَةُ في الدُّنيا: ﴿ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ﴾ [الطلاق: 3]
وله النَّعِيمُ المُقِيمُ في الآخِرَةِ: ﴿ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ﴾ [الشورى: 36].
وَيُحِبُّ اللَّهُ الصَّابِرِينَ: قال تعالى: ﴿ وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ ﴾ [آل عمران: 146]، وهُمُ الذين يَصْبِرونَ على العِبَاداتِ
ويَصْبِرونَ عن المَعاصِي والشَّهَوَاتِ، ويَصْبِرونَ على المَصَائِبِ والنَّكَبَاتِ؛ ﴿ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾ [الزمر: 10].
ويُحِبُّ اللهُ المُتَّبِعِينَ لِرَسُولِه صلى الله عليه وسلم: قال سبحانه: ﴿ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمْ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ﴾ [آل عمران: 31].
والذين يَتَّبِعُونَ النبيَّ صلى الله عليه وسلم؛ يَسِيرُونَ على نَهْجِه، ولا يَبْتَدِعُونَ في الدِّين.
ويُحِبُّ اللهُ المُقَاتِلِينَ في سَبِيلِه: قال تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنيَانٌ مَرْصُوصٌ ﴾ [الصف: 4].
وهم: الذين يُقاتِلُونَ؛ لِتَكُونَ كَلِمَةُ اللهُ هي العُلْيَا، وكَلِمَةُ الذين كفروا السُّفْلَى، ويَثْبُتُونَ في الجِهادِ كَثُبُوتِ البِنَاءِ.
ويُحِبُّ اللهُ الأَذِلَّةَ على المُؤمِنين، الأَعِزَّةَ على الكَافِرين: قال تعالى: ﴿ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ ﴾ [المائدة: 54].
فَهُمْ للمؤمنين كَالوَالِدِ لِلوَلَدِ، وفي الغِلْظَةِ على الكُفَّارِ كالسَّبُعِ على فَرِيسَتِه.
وَيُحِبُّ اللَّهُ المُقْسِطِينَ: قال تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ﴾ [المائدة: 42]. وقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
«إِنَّ المُقْسِطِينَ عِنْدَ اللَّهِ عَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ، عَنْ يَمِينِ الرَّحْمَنِ عَزَّ وَجَلَّ، وَكِلْتَا يَدَيْهِ يَمِينٌ؛ الَّذِينَ يَعْدِلُونَ فِي حُكْمِهِمْ، وَأَهْلِيهِمْ
وَمَا وَلُوا» رواه مسلم. والمُقْسِطون: هُمُ الذين يَحْكُمون بين النَّاسِ بالحَقِّ والعَدْلِ.
ويُحِبُّ اللهُ التَّوَّابِين والمُتَطَهِّرِينَ: قال تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ﴾ [البقرة: 222]. وهُمُ الذين يَحْرِصُونَ على النَّظافَةِ؛ لأنَّها من الإيمان.
ويُحِبُّاللهُ المُتَقَرِّبَ إليه بِالفَرائِضِ والنَّوَافِل: جاء في الحَدِيثِ القُدُسِيِّ: «وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ
وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ» رواه البخاري. والفَرْضُ: كالأَصْلِ والأُسِّ، والنَّفْلُ: كالفَرْعِ والبِنَاءِ.
ويُحِبُّ اللهُ المُجَاهِدَ: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «ثَلاَثَةٌ يُحِبُّهُمُ اللَّهُ: الرَّجُلُ يَلْقَى العَدُوَّ فِي الفِئَةِ فَيَنْصِبُ لَهُمْ نَحْرَهُ؛ حَتَّى يُقْتَلَ
أَوْ يُفْتَحَ لأَصْحَابِهِ...» صحيح - رواه أحمد. ولَمَّا سُئِلَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: أيُّ النَّاسِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «مُؤْمِنٌ يُجَاهِدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ
بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ» رواه البخاري. فهو يُتَاجِرُ بِنَفْسِهِ فَيَبِيعُها، ويَشْتَرِي الجَنَّةَ، وهذه أَحَبُّ التِّجاراتِ إلى اللهِ عز وجل.
ويُحِبُّ اللهُ قَائِمَ اللَّيلِ: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «ثَلاَثَةٌ يُحِبُّهُمُ اللَّهُ: القَوْمُ يُسَافِرُونَ فَيَطُولُ سُرَاهُمْ حَتَّى يُحِبُّوا
أَنْ يَمَسُّوا الأَرْضَ، فَيَنْزِلُونَ؛ فَيَتَنَحَّى أَحَدُهُمْ، فَيُصَلِّي حَتَّى يُوقِظَهُمْ لِرَحِيلِهِمْ...» صحيح - رواه أحمد.
ويُحِبُّ اللهُ الجَارَ الصَّابِرَ: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «ثَلاَثَةٌ يُحِبُّهُمُ اللَّهُ: الرَّجُلُ يَكُونُ لَهُ الجَارُ يُؤْذِيهِ جِوَارُهُ، فَيَصْبِرُ
عَلَى أَذَاهُ حَتَّى يُفَرِّقَ بَيْنَهُمَا مَوْتٌ، أَوْ ظَعْنٌ» صحيح - رواه أحمد. فَصَبْرُ الجَارِ على أَذَى جَارِهِ؛ لَنْ يَضِيعَ عِنْدَ اللهِ.
ويُحِبُّ اللهُ الزَّاهِدَ فِي الدُّنيا: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «ازْهَدْ فِي الدُّنْيَا؛ يُحِبَّكَ اللَّهُ» صحيح - رواه ابن ماجه.
ويُحِبُّاللهُ قَارِئَ سُورَةِ الإِخْلاص: عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها؛ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم بَعَثَ رَجُلاً عَلَى سَرِيَّةٍ، وَكَانَ يَقْرَأُ لأَصْحَابِهِ فِي صَلاَتِهِ
فَيَخْتِمُ بِـ"قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ"، فَلَمَّا رَجَعُوا؛ ذَكَرُوا ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: «سَلُوهُ: لأَيِّ شَيْءٍ يَصْنَعُ ذَلِكَ؟» فَسَأَلُوهُ، فَقَالَ:
لأَنَّهَا صِفَةُ الرَّحْمَنِ، وَأَنَا أُحِبُّ أَنْ أَقْرَأَ بِهَا، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «أَخْبِرُوهُ؛ أَنَّ اللَّهَ يُحِبُّهُ» رواه البخاري.
ويُحِبُّاللهُ الكُرَمَاءَ والجَوَدَةَ: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللهَ كَرِيمٌ يُحِبُّ الكُرَمَاءَ، جَوَادٌ يُحِبُّ الجَوَدَةَ» صحيح - رواه ابن عساكر.
ويُحِبُّاللهُ التَّقِيَّ الغَنِيَّ الخَفِيَّ: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ العَبْدَ التَّقِيَّ الغَنِيَّ الخَفِيَّ» رواه مسلم.
والمُرادُ بِالغَنِيِّ: غِنَى النَّفْسِ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: «لَيْسَ الغِنَى عَنْ كَثْرَةِ العَرَضِ، وَلَكِنَّ الغِنَى غِنَى النَّفْسِ» رواه البخاري.
غِنَى النَّفْسِ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: «لَيْسَ الغِنَى عَنْ كَثْرَةِ العَرَضِ، وَلَكِنَّ الغِنَى غِنَى النَّفْسِ» رواه البخاري. والمُرادُ بِالخَفِيِّ: هو الخَامِلُ
المُنْقَطِعُ إلى العِبادَةِ والمُشْتَغِلُ بِأُمورِ نَفْسِهِ؛ قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «رُبَّ أَشْعَثَ مَدْفُوعٍ بِالأَبْوَابِ، لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ؛ لأَبَرَّهُ» رواه مسلم.
__________________
الخطبة الثانية
الحمد لله... أيها المسلمون..
يُحِبُّ اللهُ الحَيِيَّ العَفِيفَ المُتَعَفِّفَ: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يُحِبُّ الحَيِيَّ العَفِيفَ المُتَعَفِّفَ» صحيح - رواه البيهقي.
وقال صلى الله عليه وسلم: «لَيْسَ المِسْكِينُ بِالَّذِي تَرُدُّهُ التَّمْرَةُ وَالتَّمْرَتَانِ، وَلاَ اللُّقْمَةُ وَاللُّقْمَتَانِ، إِنَّمَا المِسْكِينُ المُتَعَفِّفُ.
اقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ: ﴿ لاَ يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا ﴾ [البقرة: 273]» رواه مسلم.
ويُحِبُّ اللهُ مَنْ يُحِبُّ لِقاءَه: قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللَّهِ؛ أَحَبَّ اللَّهُ لِقَاءَهُ» رواه البخاري.





قَالَتْ عَائِشَةُ رضي الله عنها: إِنَّا لَنَكْرَهُ المَوْتَ. فقَالَ صلى الله عليه وسلم: «لَيْسَ ذَاكَ، وَلَكِنَّ المُؤْمِنَ إِذَا حَضَرَهُ المَوْتُ بُشِّرَ
بِرِضْوَانِ اللَّهِ وَكَرَامَتِهِ؛ فَلَيْسَ شَيْءٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا أَمَامَهُ، فَأَحَبَّ لِقَاءَ اللَّهِ، وَأَحَبَّ اللَّهُ لِقَاءَهُ» رواه البخاري.
ويُحِبُّ اللهُ مَنْ يُحِبُّ فِي اللهِ: قالَ اللهُ تَعَالى - في الحَدِيثِ القُدُسِيِّ: «حَقَّتْ مَحَبَّتِي لِلْمُتَحَابِّينَ فِيَّ، وَحَقَّتْ مَحَبَّتِي لِلْمُتَبَاذِلِينَ فِيَّ، وَحَقَّتْ مَحَبَّتِي
لِلْمُتَزَاوِرِينَ فِيَّ. وَالمُتَحَابُّونَ فِي اللَّهِ عَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ، يَغْبِطُهُمْ بِمَكَانِهِمُ النَّبِيُّونَ والصِّدِّيقُونَ والشُّهَدَاءُ» صحيح - رواه أحمد.
ويُحِبُّ اللهُ الرَّجُلَ السَّمْحَ: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: « إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ سَمْحَ البَيْعِ، سَمْحَ الشِّرَاءِ، سَمْحَ القَضَاءِ» صحيح - رواه الترمذي.
ويُحِبُّ اللهُ قائِلَ: آمين: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «إِذَا صَلَّيْتُمْ فَأَقِيمُوا صُفُوفَكُمْ، ثُمَّ لْيَؤُمَّكُمْ أَحَدُكُمْ
فَإِذَا كَبَّرَ فَكَبِّرُوا، وَإِذَا قَرَأَ: ﴿ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ ﴾ فَقُولُوا: آمِينَ؛ يُحِبُّكُمُ اللَّهُ» صحيح - رواه أبو داود.
ويُحِبُّ اللهُ صَاحِبَ الخِصَالِ الثَّلاث: قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «إِنْ أَحْبَبْتُمْ أَنْ يُحِبَّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ:
فَأَدُّوا إِذَا ائْتُمِنْتُمْ، وَاصْدُقُوا إِذَا حَدَّثْتُمْ، وَأَحْسِنُوا جِوَارَ مَنْ جَاوَرَكُمْ» حسن - رواه الطبراني.
والمُؤْمِنُ القَوِيُّ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «المُؤْمِنُ القَويُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنَ المُؤْمِنِ الضَّعِيفِ، وَفِي كُلٍّ خَيْرٌ» رواه مسلم.
وأحَبُّ العِبادِ إلى اللهِ النَّافِعُ لِعِيالِه: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «أَحَبُّ العِبَادِ إِلَى اللهِ أَنْفَعُهُمْ لِعِيَالِهِ» حسن - رواه عبد الله في "زوائد الزُّهد".
والمَقْصودُ بِعِبارَةِ: "أَنْفَعُهُمْ لِعِيَالِهِ" أنه يَنْفَعُ أهلَه وأولادَه؛ بِوِقايَتِهم من النار، وتعليمِهم الدِّين، وتَنْشِئَتِهم عليه، ومُتابَعَتِهم على الالتزامِ به
ويُؤَدِّي إليهم ما عليه من حقوقٍ، وواجباتٍ؛ من نَفَقَةٍ، وغيرِها.
وأَحَبُّ النَّاسِ إِلَى اللَّهِ أَنْفَعُهُمْ: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى اللَّهِ أَنْفَعُهُمْ» حسن - رواه ابنُ أبي الدُّنيا.
وأَحَبُّ العِبَادِ اللهِ أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «أَحَبُّ عِبَادِ اللهِ إِلَى اللهِ أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا» صحيح - رواه الطبراني.

(1) أعضاء قالوا شكراً لـ مشاعر الشاعر على المشاركة المفيدة:
همس الروح

توقيع :مشاعر الشاعر
do



look/images/icons/i1.gif أحب الناس إلى الله تعالى
  11-12-2024 03:06 مساءً   [1]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 18-06-2019
رقم العضوية : 142
المشاركات : 19016
الدولة : انا سورية من مدينة حلب/ مقيمة في الإمارات العربية المتحدة مدينة أبوظبي
الجنس :
تاريخ الميلاد : 11-10-1988
الدعوات : 69
يتابعهم : 8
يتابعونه : 2
قوة السمعة : 6192
موقعي : زيارة موقعي
من اي بلد انت : سوريا مدينة حلب
ماهو دينك : الإسلام
تم شكره: 306
جزاك الله خيرا ونفع بك الأمة الإسلامية 
بارك الله فيك وفي ميزان حسناتك 
الله يعطيك الف العافية 
على هذا الموضوع المميز 
معلومات مفيدة جدا 
ننتظر جديدك المميز 
ودي وتقديري واحترامي واعجابي وتقيمي ونجومي  
توقيع :همس الروح
اللهُمَّ سخر لإخواننا في فلسطين ملائكة السماء وجنود الأرض ومن عليها وأفتح لهم أبواب توفيقك ويسر أمرهم وقوي عزيمتهم ، ومد صبرهم ..
اللهُمَّ أكرمهم وأحفظهم واجعل لهم من كل ضيقٍ مخرجاً ..
اللهُمَّ أنصرهم على من عاداهم وأفتح لهم فتحًا مُبينًا وارحم شهدائهم ، اللهُمَّ أحفظ فلسطين وأهل فلسطين يَ من لا تضيع عندك الودائع


do



do


do

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد



المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
البعثة المحمدية وحال الناس قبلها قطة احلام
2 49 ناطق العبيدي
أقسام الناس في الصلاة اوتار هادئة
0 44 اوتار هادئة
كلام الناس اسيل الورد
0 34 اسيل الورد
فضل التيسير على الناس وذم الجشع اسيل الورد
0 35 اسيل الورد
نجوم برزوا من برامج المواهب حتى نسيَ الناس أنهم خريجوها احساس ديزاين
0 44 احساس ديزاين

الكلمات الدلالية
الناس ، الله ، تعالى ،










الساعة الآن 08:57 AM