تعتمد شبهة صلب المسيح على الأدلة التاريخية والشهادات، ويمكن الرد عليها بأن النصوص المسيحية نفسها بها تناقضات وضعف في الشهادات، كما أن القرآن ينفي صلب المسيح بشكل صريح ويشير إلى أن الله رفعه إليه. يمكن تفصيل الرد في النقاط التالية:
التناقض في الشهادات: بعض النقاط التي تُطرح للرد على شهادات صلب المسيح تشمل أن بعض الشهود لم يكونوا من تلاميذه ولم يروا المسيح، وأن كل الشهود هربوا ولم يحضروا الواقعة بأكملها.
ضعف الأدلة التاريخية: يُشار إلى أن الأدلة التاريخية المعتمدة على الأناجيل قد تكون ضعيفة لأنها كتبتها شخصيات متعددة بعد وقت طويل من الحدث، وقد لا تتطابق المخطوطات المتوفرة مع بعضها البعض.
الرؤية الإسلامية: يوضح القرآن الكريم أن المسيح لم يُصلب، بل شبه لليهود، وأن الله رفعه إليه. لذلك، من غير المنطقي الاعتماد على روايات الصلب لتزييف الحقيقة، خاصة وأن الروايات الموجودة في الكتب المقدسة تختلف عن بعضها البعض وتوجد بها تناقضات كثيرة، حسب قائل هذا الرد.
شهادة الأناجيل: الأناجيل كتبها الأربعة، لكنها تتحدث عن صلب المسيح. يُقال أننا يجب أن نرجع إلى الكتب المقدسة التي نتفق عليها ونقرأ ما فيها ونسأل الله أن يرشدنا.
الخلاصة: إن صلب المسيح هو أمر غير منطقي، حيث إن القرآن الكريم ينفي صلب المسيح بشكل صريح ويشير إلى أن الله رفعه إليه، ومن غير المنطقي أن يتم الاعتماد على روايات الصلب لتزييف الحقيقة، خاصة وأن الروايات الموجودة في الكتب المقدسة تختلف عن بعضها البعض وتوجد بها تناقضات كثيرة.