Welcome مواضيع اليوم إتصل بنا  
Welcome  





أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في منتدى دموع العشاق، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .





21-10-2024 09:00 مساءً
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 25-10-2023
رقم العضوية : 743
المشاركات : 2100
الدولة : ليبيا
الجنس :
يتابعهم : 0
يتابعونه : 0
قوة السمعة : 1003
من اي بلد انت : ليبيا
ماهو دينك : مسلم
تم شكره: 5

الأوسمة: 6
نجوم ساطعة تكريم
نجوم ساطعة تكريم
الشكر والتقدير تكريم
الشكر والتقدير تكريم
التميز
التميز
نجم الأسبوع
نجم الأسبوع
النشاط
النشاط
التميز الذهبي
التميز الذهبي

العضو غائب مشغول

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "كُتِبَ عَلَى ابْنِ آدَمَ نَصِيبُهُ مِنَ الزِّنَا مُدْرِكٌ ذَلِكَ لَا مَحَالَةَ، فَالْعَيْنَانِ زِنَاهُمَا النَّظَرُ، وَالْأُذُنَانِ زِنَاهُمَا الِاسْتِمَاعُ، وَاللِّسَانُ زِنَاهُ الْكَلَامُ، وَالْيَدُ زِنَاهَا الْبَطْشُ، وَالرِّجْلُ زِنَاهَا الْخُطَا، وَالْقَلْبُ يَهْوَى وَيَتَمَنَّى، وَيُصَدِّقُ ذَلِكَ الْفَرْجُ وَيُكَذِّبُهُ". صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.

لا تجد تشريحًا نفسيًا للهوى وحب الشهوى في قلب ابن آدم كما شرحها النبي صلى الله عليه وسلم، ما أشْكَلَ هذا الحديث على بعض الناس إذ كيف أنَّ الله سبحانه وتعالى يكتب على الإنسان الزنى ثمّ يُحاسِبُهُ عليه؟.

ولكن كيف ريحاسبنا الله عز وجل على الزنا، وقد كتب على كل إنسان نصيبه منها لامحالة، فالكتابة على الزنى أم على نصيبه من الزِّنى؟ فإن كانت الكتابة أن يزني فالحديث له إشكال، أما إذا كانت الكتابة على نصيبه فلا بدّ من أن ينال نصيبه من عقاب الزنى.

الإنسان مُخيَّر؛ يزني أو لا يزني، والحديث هنا على سبيل التحذير من الوقوع في مقدمات الزنا، والتي تبدأ بالنظر، لأنَّه لما قال أحد الأشخاص لسيِّدنا عمر: إنَّ الله قدَّر عليّ ذلك، قال عمر: أقيموا عليه الحدّ مرَّتَين ؛ مرَّة لأنَّه شرب الخمر، ومرَّة لأنَّه افترى على الله، قال له: وَيْحَكَ يا هذا، إنَّ الله لن يُخرِجْك من الاختيار إلى الاضطرار، قال تعالى:

﴿ قُلْ إِنَّ اللَّهَ لا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ﴾[سورة الأعراف : 28].






فالإنسان حينما يختار الزنى فإنَّه كُتِب عليه أن ينال نصيبه من عقوبة الزِّنى، إما زنى العين، أو زنى اللِّسان، أو زنى الأذن، أو زنى الفرج، عندها يكتب نصيبه من الزنى مدرك ذلك لا محالة.

مسير أم مخير؟

خلق الله الإنسان وعرفه الفرق بين الخير والشر، وقال: " ونفس وما سواها* فألهمهما فجورها وتقواها* قد أفلح من زكاها* وقد خاب من دساها".

فإذا اختار المعْصِيَة حاسبه الله على اختياره، كما أنه يحاسب يُصلِّي أو لا يُصَلِّي، يُزَكِّي أو لا يُزَكِّي، يغضّ بصره أو يطلقه،فأنت مُخيَّر فيما كُلِّفْت به، أمرَكَ الله أن تصْدق، وأن تكون أمينًا، وأمركَ أن تُصَلِّي وتصوم، وأن تحجّ بيتَ الله الحرام، وأمركَ ان تُزكِّي، وتضبط جوارحك فأنت مُخيَّر، فإذا اختار الإنسان المعصِيَة، حينها يصبح مسيَّرًا لِدَفْع ثمنها.

فالله تعالى لم يأمر بالفحشاء، ولم يكتب عليك الزِّنى، فالكتابة لا على فِعل الزِّنى ولكن على إدراك النَّصيب من عُقوبة الزِّنى، فلا بدّ من أن ينال الإنسان نصيبَهُ من عقوبة الزِّنى، كما قال الإمام الشافعي رحمه الله: منْ يزني يُزْنى بِه ولو بِجِدارِهِ إن كنتَ يا هذا لبيبًا فافْهَم ! قال تعالى:﴿ وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ﴾[سورة الأنعام : 129].

الصغيرة تجلب الكبيرة

للزنى درجات، فإطلاق البصر أحد درجات الزنى، والصغيرة تجلب الكبيرة، فأنت حينما تجالس امرأة لا تَحِلُّ لك هذا أحد أنواع الزنى، وأن تستمِعَ إلى ما يُثير شَهوة الجِنس؛ غناءً أو تكسُّرًا أو ما شـاكل ذلك هو نوع من أنواع الزنى، وأن تُصافِحَ امرأةً بِحَرارة هو نوع من الزنى، فالكلّ زنى ولكن بِدَرجات.

والمقدمات توحي بالنتائج، فأنت حينما تقدم على الصغيرة فلا شد أنك ستقع حتما في الكبيرة، فالإنسان إن أطْلق بصرهُ سيَدْفعُ الثَّمَن في بيتِه؛ خُصومة وعِناد ومشكلة لأنَّ الذي بنى بيته على طاعة الله يتولَّى الله التوفيق بين الزَّوجين، فإذا زاغَتْ عَيْن الرجُل دَفَعَ الثَّمن في بيتِه.

ألم يقل الإمام الشعراني: أعرف مقامي عند ربِّي من أخلاق زوجتي ! فإن غضَضْت البصر عما لا يحلّ لك أوْرثك الله حلاوةً في قلبك وفي بيتك إلى يوم تلقاه، لذلك يقول عليه الصلاة والسلام:(( قَدْ يَئِسَ الشَّيْطَانُ أَنْ يَعْبُدَهُ الْمُسْلِمُونَ وَلَكِنْ فِي التَّحْرِيشِ بَيْنَهُمْ )).

الابتعاد عن الكبائر :

قال الله عز وجل في سورة الفرقان: "وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ ۚ "، ولا يزنون هنا هذه أبلغ ألف مرَّة من أن ينهانا الله عز وجل عن الزنى، لأنّه ليس من شأن المؤمن أن يزني لا بِعَينيه ولا بأُذنه ولا بلسانه ولا بِفَرجِهِ، والإنسان قبل أن يرتكب الكبائر هو بِخَيرٍ شديد، قال تعالى:﴿ إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا﴾[سورة النساء : 31].


توقيع :مشاعر الشاعر
do



look/images/icons/i1.gif كيف تنجو بنفسك من الفاحشة الأكبر
  22-10-2024 03:10 مساءً   [1]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 18-06-2019
رقم العضوية : 142
المشاركات : 19006
الدولة : انا سورية من مدينة حلب/ مقيمة في الإمارات العربية المتحدة مدينة أبوظبي
الجنس :
تاريخ الميلاد : 11-10-1988
الدعوات : 69
يتابعهم : 8
يتابعونه : 2
قوة السمعة : 6192
موقعي : زيارة موقعي
من اي بلد انت : سوريا مدينة حلب
ماهو دينك : الإسلام
تم شكره: 306
جزاك الله خيرا ونفع بك الأمة الإسلامية
 بارك الله فيك وفي ميزان حسناتك
 الله يعطيك الف العافية
 على هذا الموضوع المميز 
معلومات مفيدة جدا 
نتتظر جديدك المميز
 ودي و تقديري واحترامي واعجابي وتقيمي ونجومي 
توقيع :همس الروح
اللهُمَّ سخر لإخواننا في فلسطين ملائكة السماء وجنود الأرض ومن عليها وأفتح لهم أبواب توفيقك ويسر أمرهم وقوي عزيمتهم ، ومد صبرهم ..
اللهُمَّ أكرمهم وأحفظهم واجعل لهم من كل ضيقٍ مخرجاً ..
اللهُمَّ أنصرهم على من عاداهم وأفتح لهم فتحًا مُبينًا وارحم شهدائهم ، اللهُمَّ أحفظ فلسطين وأهل فلسطين يَ من لا تضيع عندك الودائع


do



do


do

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد




الكلمات الدلالية
تنجو ، بنفسك ، الفاحشة ، الأكبر ،










الساعة الآن 05:38 AM