سُمي القرآن الكريم بهذا الاسم لأن كلمة "قرآن" مشتقة من الفعل "قرأ" الذي يعني الجمع والضم، فالقرآن يجمع السور والآيات ويضمها معًا في كتاب واحد، ويعني أيضًا القراءة بحد ذاتها، فالقرآن هو الشيء المقروء.
معنى الاسم اللغوي:
الجمع والضم: المعنى الأساسي لكلمة "قرآن" هو الجمع والضم، تقول العرب "قرأت الماء في الحوض" أي جمعته فيه.
سبب التسمية: سمي القرآن بهذا الاسم لأنه يجمع الآيات والسور ويضم بعضها إلى بعض. كما يضم أيضًا ثمرات الكتب السماوية السابقة وألوانًا من العلوم والمعارف.
معنى الاسم من ناحية القراءة:
الشيء المقروء: يمكن أن تكون كلمة "قرآن" مصدرًا بمعنى "القراءة" نفسها.
دليل التسمية: لأن هذا الكتاب يُقرأ ويتلى في الصدور والسطور، فالقرآن اسم يدل على المقروء، تمامًا كما أن "الكتاب" يدل على المكتوب.
أهمية التسمية:
التسمية بهذا الاسم تحمل إشارة مهمة إلى أن حفظ القرآن وتحقيق بقائه يعتمد على جانبين: حفظه في الصدور كتابة وقراءة، وحفظه في السطور كتابة وتدوينًا.
هذه التسمية تدل على شمولية القرآن وأنه يجمع بين كونه مقروءًا بالحفظ والتلاوة، ومكتوبًا بالتدوين، وهما جناحان لحفظه من الضياع والتغيير.
توقيع :همس الروح
اللهُمَّ سخر لإخواننا في فلسطين ملائكة السماء وجنود الأرض ومن عليها وأفتح لهم أبواب توفيقك ويسر أمرهم وقوي عزيمتهم ، ومد صبرهم ..
اللهُمَّ أكرمهم وأحفظهم واجعل لهم من كل ضيقٍ مخرجاً ..
اللهُمَّ أنصرهم على من عاداهم وأفتح لهم فتحًا مُبينًا وارحم شهدائهم ، اللهُمَّ أحفظ فلسطين وأهل فلسطين يَ من لا تضيع عندك الودائع